Articles

Affichage des articles du février, 2021

لمحة حول الشعر الشفوي الأمازيغي

  لمحة حول الشعر الشفوي الأمازيغي        ان الأدب الأمازيغي في مفهومه الواسع يشمل محيطا لغويا و ثقافيا يتمثل في الفضاءات التي تتداول فيها اللغة الأمازيغية الناقلة لمختلف أجناسه، أي بلدان المغارب و جنوب النيجر ومالي و جنوب مصر وجزر الكناري، وذلك بمقاييس متفاوتة من رقعة الى اخرى، علما بأن أهم مواطن انتعاشه و حيويته راهنا هي بلدا المغرب و الجزائر، ففي هذين البلدين يتواجد الأدب الأمازيغي على نفس الخريطة الثقافية ...وعليه فهذا الأدب يعتبر من الروافد الأساسية للثقافة الوطنية المتميزة بتنوعها وتعددها، سواء على مستوى أدوات تعبيرها أو على مستوى مظاهرها وتجلياتها و انماط ممارستها. [1]     ان الخاصية الأساسية المميزة للأدب الأمازيغي، على غرار الآداب المتعارف على نعتها بالشعبية، هي الشفاهية. وهي ميزة تستمد تبريرها من طبيعة وواقع اللغة التي تتوسلها أجناسه للتعبير عن ذاتها، إذ ان اللغة الأمازيغية بمختلف لهجاتها، رغم توفرها على نظام أبجدي عريق في القدم، تيفناغ،   قد كرست مند قرون و مورست كلغة شفوية بالدرجة الاولى. [2]      ...